انتصار المسيح في غلبته على الخطية

ليس فقط يمكن للمرء التمسك بعقيدة الكفارة البدلية العقابية إلى جانب لاهوت المسيح المنتصر Christus Victor، ولكنهم يجب التمسك بهما معًا. فموت يسوع ليس له أهمية للبشر فحسب، بل له أهمية للكون المخلوق ككل. هذا ما نراه في الرسائل إلى أهل أفسس وأهل كولوسي، أنه في الصليب، أطاح المسيح بالقوى الشريرة الخارقة للطبيعة، العروش، والرئاسات وسلاطين الظلام وأشهرها جهارًا – كولوسي 2: 15 - هي في مشهد علني. السبب وراء إطاحتها هو أن يسوع تعامل أخيرًا ونهائيّاً مع خطية البشر. وما إن تم التعامل مع خطية البشر وتم التخلص منها، فقوى الظلام هذه، قوى الشر الروحية، لا تقدر أن تتحكم فينا فيما بعد. فلم يعد لديها سلطة على حياتنا. وبالتالي، فقد تم الإطاحة بها.